روايات مصرية للجيب روايات
محمد سليمان عبد المالك


الدكتور محمد سليمان عبد المالك

الكاتب محمد سليمان عبد المالك هو أصغر المؤلفين في المؤسسة العربية الحديثة والكاتب الأحدث الذي ينضم إلى قافلتها. وبرغم عمره الذي لا يتخطى العشرين إلا ببضع سنوات فقط، تمكن قلمه - وبكل براعة واستحقاق - أن يحجز مكانة كبيرة في عالم روايات مصرية للجيب، وتربع أسلوبه الشبابي المميز في قلوب شريحة كبيرة من قرائه والذين هم في تزايد متسارع كل يوم.
فمن هو هذا الكاتب الاستثنائي؟

ولد محمد سليمان عبد المالك في دولة الكويت في الأول من شهر مايو 1979، وقضى هناك سنواته الدراسية قبل أن ينتقل إلى بلده مصر ليقيم في مدينة الإسماعيلية ويستهل دراسته الجامعية في كلية الطب بجامعة قناة السويس.

بدأ بالكتابة وهو ما يزال في الصف الثاني الإبتدائي، حيث كان يتعاون مع بعض زملائه في الفصل لإعداد مجلات وقصص مصورة، قبل أن يتطور أسلوبه الأدبي خلال المرحلة الإعدادية. وعن عمر 14 عاماً فقط، وتحديداً في عام 1993، قامت مجلة (كل الناس) الأسبوعية بتقديمه كأصغر مراسل صحفي، عندما نشر له تحقيق صحفي وأكثر من مقال آنذاك.

وبعد تجربته المبكرة في عالم الصحافة انتقل إلى الشعر والمسرح واهتم بالموسيقى، وكانت له بعض الأعمال الشعرية المهمة مثل "مرثية فارس"، "اذهبي"، "كلمات بيجماليون الأخيرة" و "بين الحب والقسوة". ولكن برغم مواهبه المتعددة، ظلت الكتابة وما تزال شغفه الأكبر.

تعرف إلى عالم روايات مصرية للجيب عندما كان في التاسعة من عمره، خلال إجازة صيفية في مصر، فبدأ بقراءة سلسلتي ملف المستقبل ورجل المستحيل، ومنهما انتقل إلى بقية السلاسل الأخرى. لكن النقلة الجذرية في حياته كانت عام 1998، عندما استجاب لإعلان المؤسسة العربية الحديثة في صحيفة (الأهرام) المصرية، والذي كان يطلب انضمام مؤلفين جدد إلى فريق مؤلفي روايات مصرية للجيب. وعن عمر لم يتجاوز العشرين عاماً بعد، خطى محمد خطى الدكتور نبيل فاروق قبل حوالي 15 عاماً، فتقدم برواية (دماء في المعبد) والتي كتبها خصيصاً لهذا الغرض، مستوحياً أجواءها من التاريخ الفرعوني الذي كان مفتوناً به منذ سنوات دراسته الثانوية. ومن بين مئات المشتركين والمرشحين، فاز مع مجموعه قليلة من المؤلفين الجدد الذين انضموا معاً لإنتاج سلسلة جديدة لم تكن سوى سلة الروايات، ونشرت قصة (دماء في المعبد) فيها تحت سلسلة (لوتس).

لكن محمد سليمان عبد المالك انفرد وبجدارة من بين الأقلية التي فازت معه، ونجح في رسم أسلوب محبب حاز على إعجاب القراء والنقاد معاً، فنال الحصة الأكبر من رصيده في السلسلة الجديدة، فبدأ بكتابة سلسلة جديدة فيها تحت اسم "مغامرات (س)"، كما استلم من الدكتور شريف شوقي سلسلة المكتب رقم (19) فواصل كتابتها تحت اسم وبطل جديدين في سلسلة المكتب رقم (17).

ومؤخراً، وتحت إشراف الأستاذ حمدي مصطفى شخصياً، قام بنشر الفصل الأول من رواية (رجل السايبر)، وهي أول رواية مجانية يتم نشرها على شبكة الإنترنت تحت إشراف المؤسسة العربية الحديثة، في موقع تجريبي ما يزال قيد التطوير لحظة كتابة هذه السطور، وهو موقع روايات أونلاين.

يمتاز محمد سليمان بشخصية طيبة وتواضع كبير، وهو لم يتردد في الانضمام إلى منتدى شبكة روايات للحوار شخصياً ليتفاعل بنفسه مع الآلاف من معجبيه، فاستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وشاركهم النقاش على شبكة الإنترنت، مزيلاً ذلك الحاجز الخفي بين الكاتب وقرائه.

ما يزال ينتظر الكاتب محمد سليمان عبد المالك مستقبل واعد، وسنوات عديدة زاخرة بالعديد من الروايات والسلاسل الجديدة، وأسلوبه المميز الذي صبغ أعماله الأولى في هذه السن المبكرة يعد بالمزيد من الإبداع خلال السنوات الطويلة القادمة.

يمكنك مراسلة الكاتب محمد سليمان عبد المالك على عنوان البريد الإلكتروني التالي: mohamed_solaiman@hotmail.com






موقع روايات - www.rewayat.com
®© 2000-2016 - جميع الحقوق محفوظة


- اكتشف الروايات
- صانعو المجد
- أرشيف الأخبار
- روابط ومواقع مفيدة
- عن هذا الموقع
- قائمة المساهمين
- قالوا عن الموقع

- الصفحة الرئيسية